1.09.2008

ARTI HARI DAN BULAN

من منا لا يعرف أيام الأسبوع

لكن من منا يعرف معاني الأيام وسبب تسميتها ؟

اختلف بعض العلماء بالتاريخ في أيام الأسبوع وماذا كانت تسمى قبل العصر الإسلامي عند العرب

وختلف في ترتيبها أي أيام الأسبوع هو الأول هل السبت أو الأحد

هذي أقرب المعلومات إلى الصواب والله أعلم



السبت :
السبت بالعربية البرهة من الدهر .. والسبت هو الراحة .. ويقال سبت يسبت سبتا أي استراح وسكن .. وقيل إن السبت هو معرب شبت العبرية .. وتعني الراحة والسكون وكان يسمى في الجاهلية شبار.

الأحد :
بمعنى الواحد وأول العدد واليوم الأول من الأسبوع .. وكان يسمى في الجاهلية أول

الاثنين :
يعني اليوم الثاني من الأسبوع .. وكان يسمى في الجاهلية أهون

الثلاثاء :
يعني اليوم الثالث من الأسبوع .. وكان يسمى في الجاهلية جبار

الأربعاء :
يعني اليوم الرابع من الأسبوع .. وكان يسمى في الجاهلة دبار

الخميس :
يعني اليوم الخامس من الأسبوع .. وكان يسمى في الجاهلية مؤنس

الجمعة :
الجمعة من الاجتماع وربما أطلقت الجمعة على الأسبوع بأسره من باب تسمية الكل باسم الجزء .. وكان يسمى في الجاهلية عروبة


::
:::
::

أما معاني الأشهر العربية


محرم هو أول الأشهر العربية. وسمي بهذا الاسم لأنه أحد الأشهر الحرم التي حرم القتال فيه
صفر قيل أن ديار العرب كانت تصفر أي تخلو من أهلها للحرب. وقيل لأن العرب كانت تُغير فيه على بلاد يقال لها الصفرية. وقيل لترك العرب أعداءهم صفراً من الأمتعة، وقيل لاصفرار مكة من أهلها
ربيع الأول وربيع الآخر سميا بهذا الاسم في فصل الربيع وظهور العشب
جمادى الأولي جميع الأشهر العربية مذكرة إلا جمادى الأولى والآخرة. وكان جمادى الأولى يسمى قبل الإسلام باسم جمادى خمسة، وسمي جمادى لوقوعه في الشتاء وقت التسمية حيث جمد الماء
جمادى الآخرة كان يسمى قبل الإسلام باسم جمادى ستة أما اسمه الحالي فكما ورد سابقا
رجب كان العرب في الجاهلية يعظمون هذا الشهر بترك القتال، ولا يستحلونه فيه. واسمه من رجب الشيء أي هابه وعظمه وقيل رجب أي توقف عن القتال
شعبان تشعبت القبائل في هذا الشهر ـ وقت التسمية ـ للإغارة بعد قعودها عنها في رجب. وقيل يتفرق الناس فيه ويتشعبون طلبا للماء
رمضان كان يسمى قديما ( ناتق ) ولما غير الاسم وافق زمن الحر والرمض، والرمضاء هي شدة الحر، ويقال رمضت الحجارة إذا سخنت بتأثير أشعة الشمس
شوال قيل إن الإبل كانت تشول بأذنابها أي ترفعها وقت التسمية طلبا للإخصاب وقيل لتشويل ألبان الإبل، أي نقصانها وجفافها، وقيل شوال لارتفاع درجة الحرارة وادبارها
ذو القعدة قيل إن العرب كانوا يقعدون فيه عن الأسفار، وقيل قعودهم عن القتال لأنه من الأشهر الحرم
ذو الحجة هو شهر الحج. وكان العرب قديما يقيمون فيه حجهم إلى الكعبة